الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة مهرجان مدنين الثقافي، توجه نحو إبراز إنتاجات الجهة رغم "الصفر دعم".. وهذه تفاصيل عن العروض

تنطلق بصفة رسمية يوم 10 أوت القادم فعاليات مهرجان مدنين الثقافي في دورته 39 ببرمجة ثرية راوحت بين عروض من انتاجات الجهة واخرى لفنانين لهم مكانتهم لدى جمهور المهرجانات الصيفية.

وقال مدير مهرجان مدنين الثقافي مروان عثامنة في تصريح لموقع الجمهورية إن التظاهرة ماضية نحو التأسيس لمهرجان قائم على انتاجات الولاية التي تزخر بالابداعات، حيث يتوجه المهرجان في نسخته 39 نحو العروض الشبابية وتخصيص فقرات للأطفال والاحتفاء بادباء وشعراء الولاية.

وأعد المهرجان وفق عثامنة 7انتاجات اولها عرض الرمال المتحركة للفنان حبيب الغرابي وقع عرضه يوم الندوة الصحفية المنعقدة يوم السبت الماضي وفيه كامل برمجة المهرجان ليكون انطلاق العروض رسميا بالسمفونية يوم 10 اوت بالمسرح الأثري بمدنين بدعم من وزارة الثقافة.

واستعرض عثامنة باقي العروض منها فنان الراب بلطي يوم 12 اوت ووليد التونسي يوم 14 اوت ثم بعد يومين الفنان رؤوف يليه عرض الفلاقة الخميس 17 أوت.

وأكد مدير المهرجان انفتاح التظاهرة على الجهة حيث سيتم السبت 19 أوت عرض المرقوم المستوحى من تراث الجنوب الغربي بصفة مجانية بساحة الفنون وسط المدينة وقبله عرض ارتجال وغيرها من العروض التي أغلبها بدعم من المندوبية الجهوية للثقافة بالجهة على ان يكون الاختتام بعشرية درويش يوم 20أوت.

معلقة المهرجان الرسمية كانت خالية من الدعم، حيث بلغت ميزانية المهرجان 13 ألف دينار كان النصيب الأكبر منها لبلدية مدنين فيما دعمت الولاية بألف دينار وقدمت مؤسسة بنكية مبلغا محتشما،

هذا الشح في تفاعل المؤسسات الاقتصادية مع مهرجان مدنين الثقافي الموصوف بالعريق كشف عن غياب لغة التفاعل والرغبة في افادة الجهة وانعدام مفهوم التظافر والتعاون للمحالظة على التظاهرة التي يحاول المشرفون عليها التمسك بالمهرجان كمكسب ترفيهي وحيد في فصل الصيف لاهالي المدينة.

صعوبات مادية تواجه هيىة المهرجان جراء غياب الدعم ولكنها في المقابل تعول على حضور جمهورها بالمسرح الاثري بمدينة مدنين للمتعة والإفادة، وهذا جلي بمحافظتها على ثمن تذاكر في المتناول باعتبار أن الهدف الاول للمهرجان لا يتقاطع مع الهدف الربحي.

نعيمة خليصة